على دروب الهوى نمشي ولانحسب عواقبها
ولاندري وش اللي لو يطول الوقت قافينا ؟ ؟
ولاكن سنة الدنيـا كـذا لوجيـت تحسبهـا
لقاء فعجاب بعده حب بعدها النوم جافينا ! !
سهرنا والسماء بالحلم أنـا ويـاه نقربهـا
حلمنـا أحـلام ورديـه وساقتنـا أمانينـا
تمنينـا زمنـا يطـول ولانعـرف تغربهـا
عسـى الله لايفرقنـا ولا الدنيـا تعنيـنـا
كانت دايم تـردد كلمـه كنـت افـز أبهـا
ليا قالت ( أحبك مـوت ) وشبكنـا أيادينـا
أماني والعمر وقفه وكاس همـوم نشربهـا
بعد فرقاه قلبي صار من همي كمـا المينـا
سفينة هم أودعها . . سفينة هـم أقربهـا
ولا من بعدها في يوم هدى مرسى شواطينا
تحملت الشقى عقبه وشمسي حان مغربهـا
والوان الشفق دمي . . ودمعي حبر ماضينا
كتبت الشعر من همي ولا ودي أخربهـا ! !
بوقف عند هذا الحـد ورب الكـون يهدينـا